مشاكل النص المستلم لإيرازموس

النص المستلم ومشاكله

النص المستلم هو النص الذي نشره إيرازموس في القرن السادس عشر وصار أساس نسخ الكتاب المقدس طوال قرنين من الزمن وثل نسخة الملك جيمس الإنجليزية ونسخة الفاندايك العربية حت أطاحت به النصوص النقدية مثل نسله-ألاند NA ونسخة اتحاد جمعيات الكتاب المقدس USB

مما هو معلوم لدى علماء النقد النصي أن المجموعة النصية (A) المسماه النص البيزنطي هي تشمل المخطوطات المتأخرة وأقدم مخطوطة تعكس هذا النص هي من الإسكندرية (المخطوطة A؛ حوالي 475م –في الأناجيل الأربعة فقط)، في حين أن أقدم الشهود الكاملين لها هي مخطوطات من القرن الثامن (E و Ω)، (لكن أغلب مخطوطاته من بعد القرن التاسع الميلادي). ومعظم القراءات الخاصة بهذا النص “البيزنطي” معروفة عموما بأنها ذات طبيعة ثانوية (أي تم عمل تعديلات توفيقية على نصوصها). وهناك عدد كبير منها ممهدة القواعد اللغوية. بإزالة للغموض في ترتيب الكلمات؛ إضافة الأسماء، والضمائر، وحروف الجر. وتوفيق أو تجنيس للعبارة مع أخرى. كما وأن قراءاتها المختلطة عديدة، حيث يجمع نوع النص البيزنطي بين الإختلافات البديلة للنصوص المصرية والغربية، مما يدل على أن هذه الطريقة ثانوية وخضعت للتحرير.

وطبقا لـ هورت فهذا النوع النصي يعاني من مشكلات منها: (1) نوع النص البيزنطي مليء بقراءات مختلطة، أي القراءات التي تمزج بين العناصر الموجودة في النوعين النصيين السابقين (المصري والغربي)، مما يؤكد تأخره زمنيا عنهما. (2) القراءات المميزة لنوع النص البيزنطي لم يتم العثور عليها أبدًا في اقتباسات آباء ما قبل نيقية، لا في الشرق ولا الغرب؛ و (3) عند مقارنة القراءات المميزة بهذا النوع من النصوص مع القراءات المنافسة بمبادئ الأدلة الداخلية، “وجد ان ادعاءاتهم باعتبارها القراءات الأصلية ظلت تتناقص تدريجياً، وأخيراً اختفت، فموثوقيتها كممثل للنص الأصلي الذي كتبه الإنجيليون عند الحد الأدنى.  

وقد نشأ من عباءة هذا النص البيزنطي مجموعتين من النصوص هما “نص الأغلبية” (المؤسس على النصوص المُؤَيّدة من غالبية مخطوطات هذا النوع النصي وأكثرها عددا بغض النظر عن جودتها أو قدمها) و”النص المستلم” (المؤسس على خمس مخطوطات فقط للنص البيزنطي ويرجع تاريخها إلى الفترة الممتدة من القرن الحادي عشر إلى الرابع عشر، لذا تعتبر مخطوطات متأخرة. وحيث أن أيدي النساخ قد تداولتها جيلا بعد جيل بالتعديلات، فإن نصوصها تعتبر أقل نقاوة ودقة من المخطوطات اليونانية الأقدم والتي تعود إلى القرون المسيحية الأولى. وتلك المخطوطات الخمسة هي التي كانت متوفرة في يد إيرازموس، مؤسس النص المستلم وذلك في القرن السادس عشر وتحديدا عام 1516). لكن لما كانت طبعة إيرازموس هي أول طبعة مطبوعة في التاريخ للعهد الجديد اليوناني فقد حظيت بحفاوة كبيرة وسيطرة لا تستحقها على الطبعات التالية للعهد الجديد ولمدة أكثر من ثلاثة قرون من الزمان. حيث نجد هذا النص المستلم هو أساس جميع الترجمات الإنجليزية بدءا من وليام تندال – مايليس كوفيردال- تافرنر- جون ماثيو- طبعة جنيف- طبعة الأساقفة- الكتاب العظيم ……مرورا بالنسخة الأشهر :” نسخة المـــــــــلك جيمـــــــس، ودخلت للترجمات الألمانية عن طريق مارتن لوثر، وكذا الفرنسية والإيطالية والعربية، حيث أن النسخة الموجودة في بيت كل مسيحي عربي اسمها نسخة ” فانديك” وهي نسخة نص مستلم، لأنها ترجمت إلى العربية من نص إيرازموس، وقام بالترجمة بطرس البستاني والمرسلان الإنجيليان زايلي سميث وكرنيليوس فانديك.

وبالرغم من أن النص المستلم هو ابن العائلة البيزنطية شأنه شأن نص الأغلبية، إلا أن بينهما اختلافات كثيرة تبلغ 2000 اختلاف، نصفهم على الأقل مهم. وأهمية معرفة الاختلافات بين النص المستلم ونص الأغلبية هو أن المدافعين عن النص المستلم (ولا يوجد عالم مخطوطات في ال120 سنة الأخيرة يدافع عن النص المستلم) يطعنون في قيمة المخطوطات السكندرية (النص النقدي)، وطعنهم بدون وجه حق بالطبع، لكن عندما يكون الاختلاف واقعا بين نص بيزنطي (نص الأغلبية MT) ونص آخر بيزنطي أيضا (النص المستلم TR) فهو اختلاف واقع داخل المخطوطات البيزنطية التي يدافع عنها صاحب النص المستلم، ولا يمكنه الطعن فيها لأنها بمثابة جده الذي انحدر منه. ( فإذا كان حتى أقرب الأقربين من النص المستلم (نص الأغلبية) مختلفا معه اختلافات كثيرة، فما بالك بالنسخ التي اعتمدت على قراءات العائلات الأخرى الغير بيزنطية )؟؟؟ وبذلك يكون النص المستلم مرفوض بالإجماع من مؤيدي نص الأغلبية (البيزنطي) وممن يؤيدون النص النقدي (السكندري-الغربي)، فأصبح منبوذا.

ونظرا لتسلط النص المستلم على معظم ترجمات العهد الجديد في جميع اللغات ماعدا اللاتينية (التي يسيطر عليها ترجمة الفولجاتا، وهي أيضا رديئة)، يشعر كل مسيحي أنه يجب عليه أن يدافع عن النص المستلم، وهذا ما يفعله بالفعل كهنة الكنيسة القبطية، عملا بأنه “لا يجوز أن نستخدم عقلنا أمام الله، لأن سقوط النص المستلم يعني :

  • أن النص المطبوع الذي كان يستعمله المسيحيون في كل العالم طوال 3 قرون ونصف هو نص ضعيف الموثوقية.
  • أن جميع المخطوطات اليونانية (تقريبا) من القرن السادس إلى القرن السادس عشر منقحة ومحررة للتوفيق بينها

والنص المستلم هو مصطلح أطلقه مالكي أحدي أشهر المطابع في أوربا في سنة 1633م وهما (بونافبنشور وإبراهام إلزيفر) على نسخة يونانية طبعوها للعهد الجديد, هذه النسخة هي النسخة التي أعدها عالم الإنسانيات الشهير (Desiderius Erasmus) ديسيديريوس إيرازموس سنة 1516م , وكتب في مقدمتها الأخوان إلزيفر العبارة التالية: (بين يدي القارئ النص الذي يقبله – يتسلمه- الجميع الآن) ومن هنا جاءت التسمية (وليس لأن هذا النص تم تسليمه وتسلمه بأمان وصيانة من الأقدمين كما يوحي اللفظ). وبذلك أصبحت نسخة إيرازموس اليونانية يطلق عليها مصطلح” النص المستلم ” (Textus Receptus=TR) وهذا النص لـ إيرازموس هيمن على العالم المسيحي إلى القرن التاسع عشر في أوربا وإلى اليوم في العالم العربي, فجميع النسخ اليونانية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والعربية (مثل الفاندايك) وغيرها تقريبا كانت معتمدة على نص إيرازموس. غير أن أوربا تخلت بشكل كبير عن هذا النص من بداية القرن العشرين الماضي بعدما كشف علم النقد النصي عن رداءته واعتماده على مخطوطات متأخرة زمنيا ذات نص غير موثوق به، لكن ذلك لم يحدث في عالمنا العربي الذي لا يزال يدافع عن طبعة الفاندايك للنص المستلم.

ويكفي أن نعرف ماذا قال إرازموس نفسه صاحب النص المستلم عن نصه، وهو كما يلي:

  • أنه لم يسع لعمل نسخة صحيحة، إنما قام فقط بترجمة ما عثر عليه من مخطوطات بأمانة.
  • أن نسخته بها قراءات كثيرة مزورة, كما أشار لذلك بنفسه في الهامش، ولا تعكس رأيه في صحتها.
  • أن النص الصحيح ليس نص نسخته (البيزنطي) إنما نص الفولجاتا اللاتينية (الغربي) حسب رأيه.
  • اعتمد نص إيرازموس على عدد قليل (خمسة) ومتأخر زمنيا من المخطوطات (من القرن 11 إلى القرن 14).
  • العائلة النصية التي تنتمي إليها هذه المخطوطات (البيزنطية) هي عائلة رديئة (من أسوأ عائلات مخطوطات العهد الجديد).
  • المدة الزمنية التي قام بإعداد النسخة فيها قصيرة للغاية، فتعتبر أنشئت على عجالة بالنسبة لعمل خطير مثل هذا.
  • لم تكن قواعد النقد النصي قد تبلورت بشكل يمكن إيرازموس من الترجيح بين القراءات بشكل موثوق فيه.
  • إيرازموس يرى أن نسخته نسخة مؤقتة وترك للقارئ مهمة تصحيحها.


قائمة بـ 15 مثال لقراءات مزورة في نص إيرازموس، بشهادة إيرازموس نفسه، والتي نوه إليها في هوامش نسخته:

متى 5: 22

متى 24: 36

مرقس 1: 2-3

مرقس 14: 19

يوحنا 7: 39

كورنثوس الأولى 15: 51

يوحنا الأولى 5: 7

رومية 12: 13

مرقس 8: 31

لوقا 2: 33

لوقا 2: 43

أعمال 2: 30

رومية 10: 5

رومية 16: 5

كورنثوس الأولى 6: 20

– خاتمة الصلاة الربانية متى 6: 13

ونضرب بعض الأمثلة التفصيلية من التي حكم عليها إيرازموس في هوامش نسخته المسماه “النص المستلم” بأنها مزورة:

يستعمل النقاد النصيون قاعدة ( القراءة الأصعب هي المفضلة) (lectio difficilior potior) ويقصدون بها :

لو حملت المخطوطات الخاصة بنص معين في العهد الجديد قراءتين مختلفتين (A) و (B) فلابد أن تكون إحداها هي القراءة الأصلية التي كتبها الإنجيلي وأراد أن يوصلها للناس، ولا بد أن تكون القراءة الأخرى مزورة ومحرفة، لأنه من المحال أن يكون كتب القراءتين في وقت واحد. فلو كانت القراءة A هي الأصلية مثلا، فما الدافع الذي جعل بعض النساخ يغيرونها إلى القراءةB ؟ السبب بكل تأكيد هو أنهم رأوا في القراءة A  بعض المشكلات ” الصعوبات” التي تضر المسيحية، أو وجدوا في القراءة B بعض المميزات التي تخدم المسيحية أكثر، لهذا فالناسخ سيغير القراءة من A إلى B وليس العكس، لهذا فالقراءة الأصعب من وجه نظر الناسخ ينبغي أن تكون بالنسبة لنا هي الأصح. هذا المبدأ يمكن التعبير عنه بعبارة أخرى وهي (القراءة التي تفسر سبب ظهور القراءات الأخرى هي المفضلة). وقد كان إيرازموس يستعمل هذا المبدأ لكن بالتعبير الأخير، وباستعماله لهذا المبدأ حكم على الكثير من قراءات النص المستلم بأنها مزورة تزويرا متعمدا له غرض عقائدي، ونص على ذلك في نسخة “النص المسلم” الذي أصدره عام 1516م إبراء لذمته.

  • المثال الأول متى 5: 22

“وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ”، فلفظة (باطلا) مزورة بشهادة جميع النسخ النقدية
وإيرازموس نفسه يشهد بأنها مزورة، والسبب في إضافتها أن النساخ لاحظوا أن العهد الجديد يصف يسوع كثيرا بأنه قد “غضب”، وبالتالي يصبح مستوجبا للإدانة بموجب النص، فأضافوا لفظة “باطلا” ليوضحوا أنه ليس كل غضب يوجب الإدانة.

  • المثال الثاني متى 24 : 36

وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ”

هذا النص مزور بشهادة النسخ النقدية، هناك عبارة محذوفة وهي (ولا الابن)، حيث النص في المخطوطات الأقدم يشبه مرقس :

مرقس ١٣:‏٣٢ “وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، ‍وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ“.

إيرازموس نفسه شهد بهذا التزوير، وسببه أن النساخ لاحظوا أن النص بهذه الصيغة يدعم عقائد الآريوسيين في نفي ألوهية الابن المساوية للآب .

  • المثال الثالث مرقص 1: 2 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ

هذا المقطع مزور بشهادة النسخ النقدية، النص في المخطوطات الأقدم يقول (مكتوب في إشعياء)، وشهد إيرازموس نفسه بهذا، وسبب التزوير أن الاقتباس المذكور في بقية النص ليس موجودا بالكامل في سفر إشعياء، وإنما هو اقتباس مزدوج نصفه الأول من ملاخي والثاني من إشعياء، فلما لاحظ النساخ أن مرقس أخطأ قاموا بتغيير اللفظة من إشعياء إلى الأنبياء .

  • المثال الرابع يوحنا الأولى 5 :7 -8

“‏٧فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ (فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.‏٨وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ) هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.

المقطع الموضوع بين قوسين مزور باتفاق جميع علماء النقد النصي في القرن الحالي والماضي، وغائب من جميع المخطوطات اليونانية وغير اليونانية تقريبا في الألفية الأولى. وشهد إيرازموس نفسه بهذا الأمر

وغيرها من الأمثلة الكثير………

يقول جان كرانز: يسجل بنتلي الحالات التالية التي استعمل فيها إيرازموس مبدأ القراءة الأصعب… بالنسبة لإيرازموس فإنه في أغلب الحالات كان يركز على القراءة التي يستطيع تفسيرها. ولهذا أضاف جان كرانز هذه القائمة للقراءات التي اعتبرها إيرازموس هي القراءات “الأسهل” وبالتالي غير أصلية : (مزورة)

متى 5: 22 إضافة “باطلا (1516).

متى 24: 36 حذف ” ولا الابن”) 1516(.

مرقس 1: 2-3 ” في الأنبياء” بدلا من ” في إشعياء النبي) “1516(.

مرقس 14: 19 إضافة “وآخر ،هل أنا “؟

يوحنا 7: 39 ” المعطى” بدلا من ” القدس

كورنثوس الأولى 15: 51 ” نحن جميعا سنقوم، ولكن ليس جميعنا سيتغير”بدلا من”لن نرقد كلنا، ولكن كلنا سنتغير“.
يوحنا الأولى 5: 7 والمعروفة بـ (الفاصلة اليوحناوية) ( 1528 م) ، لكن ربما ليس مبدأ القراءة الأصعب هو المستعمل عندما قال إيرازموس بأنه لا يوجد مفسر واحد من اصحاب الإيمان الصحيح قد استعمل هذا النص في الدفاع عن العقيدة المسيحية الخاصة بالتثليث ضد الآريوسيين، ولا شعروا بالحاجة لأن يقوموا بتعديل نصهم. النص بدون الفاصلة ليس بالضرورة هو القراءة الأصعب، وإنما الغياب الصادم لها من المصادر اليونانية هو الشئ الذي لا يمكن تفسيره ببساطة. ارجع للرابط:

مدونه النقد النصي للعهد الجديد_الشامي: صاحب النسخة المطبوعة للعهد الجديد لا يؤمن بصحتها !! (shamy2016.blogspot.com)

هذا هو حال النص المستلم الذي مؤسسه شخصيا “إيرازموس” لا يعتقد بصحته ولم يكن يسعى لعمل نسخة صحيحة أصلا عندما أصدره! فهو حسب كلامه مترجِم وليس مصحّح للنصوص. وأشار في هامش نسخته بأن كثيرا من قراءات نسخته مزورة. كما قال: قمت بترجمة النص اليوناني كما هو سواء كانت القراءة صحيحة أو غير صحيحة، وشرعت في ترجمة المخطوطات اليونانية وليس تصحيحها. ولم أسمح لنفسي أن أضيف النصوص الناقصة إلى النص اليوناني، لقد أكملت مهمتي بتوضيح الناقص، وتوضيح شكوكي في الهامش، ولن أتحمل مسئولية تغيير شئ بنفسى، وأنا لا أتحمل مسئولية تحديد القراءة الصحيحة، فليقم القارئ بذلك بنفسه إن عثر على القراءة التي يراها صحيحة في مكان ما، وطلبت من أصدقائي أن يستبدلوا مقطع الرؤيا 22: 16-21 من نسختي بنظيره من (نسخة ألدين) (Aldine edition) التي نشرها حديثا.

وتعليقا على وضع النص المستلم وترجمته العربية المسماه (الفاندايك)، نقول لأعزائنا المسيحيين العرب إذا كان صاحب النص المستلم لا يؤمن بصحته، فلماذا تكونون ملكيين أكثر من الملك؟

وهذان المقطعان يوضحان أن هناك نصوص غير أصلية وغير مدعومة بأفضل وأقدم المخطوطات فقامت النسخ النقدية بوضعها بين أقواس والتعليق عليها في الحواشي السفلية والجانبية للتنبيه إلى عدم أصوليتها.

https://www.youtube.com/watch?v=K7sypbq6iD8

https://www.youtube.com/watch?v=bk3ArUAiKyE